سأل رئيس الرابطة السريانية حبيب إفرام "من هو المخطوف مطرانان ارثوذكسيان مشرقيان بيزنطي وسرياني أم العروبة والاسلام؟"، معتبرا أن هذا الصمت الدولي والعربي على خطف المطرانين مريب.
كما سأل إفرام "هل تعي الدولة السورية أن هذا الخطف يوازي خسارة قضية بأكملها؟، كيف لا تعرف المعارضات على أنواعها ماذا حصل ولا من هو المسؤول عنه ألهذه الدرجة هناك تسيّب وفوضى؟ ألا يمكن للجيش السوري الحر أن يتحرك بالضغط والدراية؟ مسيحيو المعارضة هل هم شهود زور على ما يجري. أهذه صورة الثورة في عيون أبطالها التي لا تستطيع حماية مطارنة أو كنائس. أهذه وعود المساواة والتنوع واحترام الانسان؟".
وقال:"أما الغرب من الولايات المتحدة الاميركية الى اوروبا فهو غائب تماماً لا يعنيه إلا النفط واسرائيل وآخر همومه ليس فقط مصير مطرانين بلْ حتى مستقبل كل مسيحيي الشرق. فهم همّ زائد وأقصى ما يمكن أن يقدّمه فهو سمات دخول لتسريع تفريغ الشرق. لا قيم لا مبادئ لا حقوق انسان لا حقوق جماعات ولا مساواة حين القضية مسيحيي الشرق".